الخميس، 10 ديسمبر 2009

Charlize Theron

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


الإنسان بطبعه يحب التغيير ويكل ويمل من الاستمرار في إطار حياة ثابته وروتين منظم من الصباح الباكر إلى المساء المظلم ، الحياة كلها تتغير والتطور يستمر وحب التغيير والتجديد من طبائع بني البشر لقتل الملل المسيطر على القلوب ، فالملل هو السبب الرئيس لإخماد النشاط والطاقة التي يحملها الإنسان والتي تساعده على العطاء المستمر في جميع أوجه الحياة المختلفة، كلنا تطبعنا على حالة التغيير ، فقد يأتينا يوم نكل من أشكالنا فنحتاج إلى قصة شعر جديدة ومغايرة خصوصاً النساء، وقد نمل من بنية أجسامنا فنحتاج إلى عمل رجيم ورياضة خاصة لاكتساب القوام الرشيق والهيئة المناسبة ، أما على الناحية المادية فقد يحتاج الإنسان إلى تغيير سيارته التي عاش عليها بالحلوة والمرة سنوات عدة فحتى لو كانت سيارته في حالة ممتازة وفيها عمر لسنوات قادمة ، لكنه في نفس الوقت يريد تغييرسيارته ويشترى موديل جديد من السيارات الفارهة خصوصا موديل السنة ، تلفون يتصل ويستقبل مسجات وفيه كاميرا وبلوتوث ويشغل كل شيء ولكن بعد 3 أشهر من شرائه واستعماله يمل صاحب التلفون من جهازه ويحتاج إلى فراقه لإخماد حالة الملل التي يعيشها مع التلفون وتطبيق نظرية التغيير لأجل التغيير ، وقس على هذه الأمثلة الكثير والكثير من الأمور المادية ، أما إذا كان موظف وروتين عمله كل يوم لا يتغير أو يذهب إلى العمل ولكن لا شغل فقط جرائد ومجلات وانترنت ، لابد وأن يأتي يوم ويعيش هذا الموظف أو الموظفة في دوامة الملل والحاجة إلى التغيير في طريقة العمل أو قضاء وقت العمل لكي يعيش فترة الدوام المزعجة بلا نكد ...
-
فالتغيير والحاجة إلى التجديد سمة وغريزة إنسانية ، ولكن السؤال المحير هل الإنسان يمل من زواجه؟ أو بعبارة أصح هل الإنسان يمل من زوجته وحبيبته التي يعيش معها سنوات طوال هل يأتيه هذا الشعور البشري اتجاه شريكة حياته ؟


وإذا أتى الإنسان هذا الشعور فهل التغيير هو الحل أم لا تغيير في الزواج؟ ""

ملاحظة : "" هذه فقط مجرد تساؤلات من عزوبي يخشى أن يصادفه هذا الشعور.


.....




شارليز ثيرون الممثلة الجنوب أفريقية الجميلة قدمت يوم الجمعة الماضي قرعة كأس العالم بحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جوزيف بلاتر و العديد من الشخصيات الرياضية ومدربي المنتخبات المتأهلة للنهائيات وتم نقل الحفل لجميع دول العالم عبر العديد من المحطات التلفزيونية، ظهرت الممثلة بكامل أناقتها وجمالها للحضور بدون المبالغة الزائدة سواء على مستوى اللبس أو المكياج البسيط بدون تلطيخ وتنفير للمشاهد أو تسريحة الشعر ، ولم تضع باروكة أو عدسات ، ولم تتكلف باللباس بل كان ثوبها رداء أحمر بسيط يحمل معنى الحب ، وأثناء تقديهما لم تظهر بالميوعة ودلع البنات الذي تمارسه بعض المذيعات العربيات والمحليات ، فلو أن المنظمين طلبوا مذيعة من مذيعاتنا الجميلات (بدون ذكر اسم) لتقديم هذا الحفل الكروي لرأينا العجب العجاب بكل المستويات !!




الجمال الطبيعي نعمة :)

ليست هناك تعليقات: