السبت، 27 فبراير 2010

في أمان الله

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


السبت، 13 فبراير 2010

يا رسول الله

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


يصادف في هذا اليوم الثامن والعشرين من شهر صفر استشهاد خير البشرية وسيدها النبي الأكرم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم ، فعظم الله أجورنا وأجوركم بهذا المصاب ، فمن بعد هذه الفاجعة توالت المصائب على أهل البيت العترة الطاهرة سلام الله عليهم ، والتي أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وآله وقرنهم مع القرآن الكريم قائلاً : إني تاركم فيكم الثقلين كتاب الله عزوجل وعترتي أهل بيتي، ألا وهما الخليفتان من بعدي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ،،،


فهل أدى المسلمون الوصية ؟

الأربعاء، 3 فبراير 2010

فكد كيدك واسع سعيك ...

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم



نحن على أعتاب ذكرى أربعينية سيد الشهداء عليه السلام ، ومدينة كربلاء المقدسة تعج بالزوار من كل حدب وصوب من أقطار العالم ، ومشاية من أطراف العراق ، من بغداد و النجف والبصرة والحلة والكوفة وطويرج تسير على أقدامها متجهة نحو قباب الشهداء ، لكي تقول للحسين " السلام عليك يا أباعبدالله ، السلام عليك يا سيد الشهداء ، أرواحنا لتراب مقدمك الفداء " ، فزيارة الأربعين من علامات المؤمن بناءً على الرواية المعتبرة عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام ، فالمؤمنون لا تأخذهم في الله لومة لائم ولا يخشون القتل والتفجير والإرهاب الذي يصاحبهم وهم في طريقهم للحسين فهذا الحسين بن علي ...
قبل يومين قامت انتحارية بتفجير نفسها وقتلت عدداً من المشاية وكل ذلك طمعاً في جنة لا يدخلها إلا من يفجر نفسه ويقتل الأبرياء!! ( أكبها الله على منخريها في نار جنهم ) ، واليوم يُقتل 20 شخصاً من زوار الحسين (ع) بانفجار قنبلة في عربة في منطقة طويريج شرق كربلاء ، كل هذا الاستهداف والإرهاب لماذا؟ ... لأنهم يظنون أنهم بذلك سوف ينشرون الرعب والخوف في قلوب المؤمنين الزوار ، حقيقةً إنهم لم يقرأوا التاريخ جيداً فكبيرهم الذي علمهم السهر المتوكل العباسي ، حاول بشتى الوسائل منع زيارة الحسين (ع) ، بالقتل ، بقطع الأيادي والأرجل ، بدفع الضرائب ، ولكن مع ذلك لم يرتدع زوار الحسين ولم تدخل في قلوبهم ذرة من الخوف نتيجة هذا الإرهاب ، بل بالعكس يزداد ويزداد أعداد الزوار مضَّحين بالغالي والنفيس من أجل إماماً ضحى بكل ما يملك لأجل الدين ، لأجل الحرية ، لأجل كرامة النفس والعزة .

وقالتها مولاتنا زينب عليها السلام مخاطبة يزيد (لعنة الله عليه) " فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك ، فو الله لن تمحو ذكرنا ولن تميت وحينا " فحسيننا عقيدة

اللهم احفظ زوار الحسين (ع) من كل سوء وشر وأرجعهم إلى أوطانهم سالمين آمنين ..


اللهم العن النواصب والتكفيريين واهلكهم وأسكنهم جهنم ..