الخميس، 21 مايو 2009

Lilly



بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم






...






When you feel upset










Watch this video







! Look at her when she applauds

LOL :)



السبت، 16 مايو 2009

(تحديث) نهج التغيير..بانت ملامحه

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم



النتائج النهائية لانتخابات مجلس الأمة الكل شاهدها، وشاهد المفاجآت والمراكز والأرقام الخيالية لبعض المرشحين، وأخص بالذكر المرشحات النساء (نائبات مجلس الأمة)، التغيير الذي حصل في تركيبة مجلس الأمة ما هو إلا رغبة الشارع الكويتي الذي إلتزم بهذا النهج وطبقه على أرض الواقع ليصْدُم وكالات الأنباء المحلية والعربية والعالمية بوصول أربع نساء تحت قبة عبدالله السالم خلال فترة لا تعد بالفترة الطويلة من وقت حصولهن على حقوقهن السياسية ..




سيدة الرجال تخترق الصفوف بدائرة التيارات الشيعية والمشاحنات الطائفية، معصومة المبارك والتاريخ يعيد نفسه لكن باختلاف المواقع، أول وزيرة و أول نائبة بمجلس الأمة، اخترقت جميع النواب المخضرمين على مستوى الدائرة، من سيد حسين القلاف و عبدالله الرومي و حسن جوهر وسيد عدنان عبدالصمد وصالح عاشور صاحب المركز الأول الذي خسر مركزه وخسر رقمه في هذه الانتخابات مقارنة مع 2008، الكل كان متوقع فوز المبارك ولكن بهذا الرقم 14247 الصعب كانت المفاجأة، معصومة المبارك توزيرها الأول، ومعرفة الناس لطرحها المعتدل والمنطقي واستقلاليتها عن التيارات الشيعية، جعلها مقبولة من جميع الأطراف السنية والشيعية والقبائل بالدائرة والذي ينطبق تماماً على النائب والإعلامي فيصل الدويسان الذي احتل المركز الخامس بجدارة، بالإضافة إلى نقطة مهمة وهي استبصار فيصل الدويسان وتحوله للمذهب الشيعي كان سبباً لقبول فيصل بين الأطراف الشيعية وحصوله على أصواتهم





سلوى الجسار كانت مفاجأة هذه الدائرة مع أنها وقعت في دائرة الخطر باللحظات الأخيرة وحصولها على المركز العاشر بعد أن كانت بالمرتبة الخامسة أو السادسة، شخصياً لم أكن أتوقع أن تنافس هذه المرأة على المقاعد العشر بعد أن شاهدت نتيجة انتخابات العام الماضي وحصولها على المركز الثامن عشر بـ2215 صوت، والضربة القوية هو دخول نائب شيعي حساوي من خلال هذه الدائرة، عدنان المطوع حتى ساعات الفجر كان بالمركز الثالث عشر ولكن صندوق الصليبخات لعب بالحسابات وقلب النتيجة وجعله بين العشرة الكبار بفارق خمس أصوات بينه وبين سلوى الجسار





هي دائرة النساء، ودائرة المزيج الليبرالي السلفي، وصول أسيل كان متوقعاً رغم الإشاعات والضرب تحت الحزام، مما انعكس بشكل إيجابي عليها وجعلها بالمركز الثاني بـ11860 صوت، ما حدث في هذه الدائرة هو تبدل المواقع بين الإسلاميين وخصومهم، ففي 2008، كان المسلم والصرعاوي والطبطبائي والعمير في المراكز الأربع المتقدمة، عكس حالهم في هذه الانتخابات حيث تراجع ثلاثة منهم إلى المراكز الثلاث الأخيرة، وأخيراً فرحة رولا دشتي في 2009 وحصولها على الكرسي المنتظر قد يفوق فرحتها في 2005





هما دائرة القبائل والفرعيات، التي لم تخلو من سقوط بعض المرشحين الذين نجحوا في فرعيات قبائلها، المرأة في الدائرة الخامسة لم يكن لها وجود يذكر، بعكس الدائرة الرابعة والدخول القوي والذي هو بمثابة نجاح لإمرة مستقلة تخطت الرجال وحصلت على مركز ليس بالسهل في هذه الدائرة، ذكرى الرشيدي كانت في المركز الثاني والعشرين وأصبحت في المركز الخامس عشر، مما يؤكد على دخولها في دائرة المنافسة وبقوة في الانتخابات القادمة،،، وهذا هو السؤال المهم متى هي الانتخابات القادمة ..؟

اعتقد أن الحكومة لن تحظى بتشكيلة من النواب أفضل من هذه التشكيلة مع وجود بعض العناصر السيئة، وذلك بدخول أربع نساء جميعهن يحملن شهادة الدكتوراه، الظاهرة التي قد لا تحدث في كل سنة !!

فعليها قدر المستطاع أن تحافظ على هذا المجلس وأن تبتعد عن بوادر التأزيم والتصعيد مع النواب، ومواجهة كل من يريد العبث أو استقلال الاستجوابات التعسفية، من نواب غير مسؤولين ليكمل المجلس دورته بالتمام والكمال دون حل قادم ..
.....


تخيلو الموقف: سلوى الجسار وأسيل العوضي ورولا دشتي ومعصومة المبارك يبون يستجوبون وزيرة التربية والتعليم نورية الصبيح، والنواب والكويت كلها متابعه هذا الاستجواب..!! شنو توقعاتكم لهذا الحدث


طرحت هذا الموقف لوجود تساؤل في بالي وهو:
هل من الممكن أن تستجوب النائبة زميلتها الوزيرة؟؟


...............


نعيش اليوم العرس الديمقراطي للفصل التشريعي الثالث عشر وانتخابات مجلس الأمة هي حديث الرجال والنساء، وحث الناس على التصويت والحضور لمراكز الاقتراع هو همُ جميع المرشحين الطامعين بأصواتهم، كذلك هي رغبة أميرية تمثلت بقول صاحب السمو أمير البلاد " أعينوني بحسن الاختيار "

المتابع لحديث الدواوين والإعلام والصحف المحلية وحديث الناس بشكل عام يتمحور حول نقطتين، النقطة الأولى أن الناس تعيش حالة الملل واليأس من كثرة الانتخابات وعرقلة المشاريع ومصالح الناس، وتعطيل توظيف الخريجين الذين تأجل توظيفهم بسبب حل مجلس الأمة، لذلك الشعب الكويتي يطمح ويسعى للتغيير وطموحه رؤية وجوه تضع مصلحة الوطن أمام أعينها، نواب يحملون الكفاءة العلمية والعملية والطرح الهادف والراقي البعيد كل البعد عن التزمت والتعصب، وحالة الشد والجذب بين النواب بعضهم البعض، أو بين النواب وأعضاء الحكمومة، نهج التغيير طبقته القبائل بشكل كبير في نتائج انتخاباتها الفرعية المجرمة قانونياً، ومع ذلك نعتقد أن بوادر التأزيم ستعود مجدداً ..

أما النقطة الثانية والتي أصبحت شغل الناس الشاغل وسببت الصداع والأرق لبعض الجماعات الإسلامية، هو قرب وصول المرأة إلى قبة عبدالله السالم، لتشارك بذلك إخوانها الرجال بالتشريع وسنَّ القوانين وربما طرح الاستجوابات على أعضاء الحكومة ..

صحيح أن بوادر الوصول أصبحت قريبة ولكن الساعات الأخيرة لإغلاق الصناديق تحمل في داخلها الكثير والكثير من المفاجآت والتغييرات وقد تكون هذه المفاجآت سارة وقد تكون محزنة ..

سننتظر النتائج في يوم الغد وسنرى من الذي صعد بإرادة الشعب ومن الذي صعد على ظهر الشعب، وسنرى يوم 17-5 هل هو يوم عرس المرأة الكويتية التي كافحت وناضلت وبذلت المستحيل لكي تقنع الناخبين والناخبات بالتصويت لها لكي تكون هي الممثل الحقيقي للشعب لا الممثل عليهم ؟! والخوف كل الخوف أن يكون الغد يوم طلاقها والعيش على أنغام الأمنيات والأحلام والتي نادراً ما تصدق على أرض الواقع، وبذلك تكون عدتها هو فترة وجود مجلس الأمة الكويتي من غير حل ..


السبت، 9 مايو 2009

وإلى الجدار وصفحة الباب التجَت ..

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم

...




إن قــيـل حــوّا قــلتُ فـاطمُ فخرها ،،، أو قيل مريمُ قُلتُ فاطمُ أفضلُ


أفـهَـل لِِـــحَــــوّا والــــدٌ كــمحـمـدٍٍ ،،، أم هل لمريم مثل فاطم أشبُُلُُ


كــلّّ لـهـا حــيــن الــولادة حـالـة ،،، فيها عقول ذوي البصائر تذهَلُ


هـذي لنـخلتها التَجَتْ فتسـاقـطـت ،،، رُُطباًً جنيّاً فهي منها تأكُلُ


وضعت بعيسى وهي غير مروعةٍ ،،، أنّى وحارِسُها السريُّ الأسيلُ


وإلى الجدار وصفحة الباب التجَت ،،، بنتُ النبيّ فأسقطت ما تحمِلُ


ســقطت وأسـقـطت الجنين وحولها ،،، من كُلّ ذي حسبٍ لئيمٍ جَحفلُ


ولــسوف تـأتي في القـيامـة فــاطِـمٌٌ ،،، تشكو إلى رب السّماء وتُعولُ


ولــتـرفعـنّ جـنـيــنها وحــنـينها ،،، بشكايةٍ منها السَّماءُ تزلزلُ


ربَّــاه مــيــراثـي وبَــعْــلِي حـــقّـــه ،،، غصبوا وأبنائي جميعاً قتّلوا


ســبــطاي ذا بالــســم أمــسى قــلبهُ ،،، قِِطعاًً وهذا بالدّّماءِ يُُغسّّلُ (*)


عظم الله أجورنا وأجوركم باستشهاد مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام المظلومة، المغصوبة حقها، الممنوعة إرثها، مكسورة الضلع .. أم أبيها

اللهم اقضي حوائجنا في الدنيا والآخرة بحقها، وأدخلنا الجنة بشفاعتها ،،


...


(يا فاطمة الزهراء)
رجوتُكِ من ذُنُوبي والخطايا ... إذا ما النّار شبَّ لها وقودُ
فأنت لي الـــمــلاذ إذا ترامـــت ... هناك صحائفٌٌ لي وهي سُودُ
فمالي غير جاهكِِ من مُغيثِِ ... ومثلُكِ بالشفاعة مَن يجودُ
وما خاب الذي مسكت يداه ... بحبل ولاك إن وهنت زُنودُ
وعطفاً يا ابنة الهادي فدهري ... يؤرّقني به همٌٌّ شديدُ
وهاكِ لدى الختام عظيمَ وُدٍّ ... سلاماًً راح يبعثُُه القصيدُُ (**)
-

(*) الشاعر الشيخ محسن الحائري
(**) الشاعرالشيخ جعفر الهلالي

الخميس، 7 مايو 2009

رجل يستحق صوتي

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


في صيف كل عام تمر علينا الكثير من المحافل والأجواء التي يتفاعل معها الشارع والناس المهتمين بالحدث المقام، فعلى الصعيد الرياضي في هذه السنة سيكون الرياضيين على موعد مع بطولة كأس القارات بجنوب افريقيا، أما صيف 2010 سيكون صيفاً ساخناً على أجواء محبي المستديرة حيث تقام بطولة كأس العالم في جنوب افريقيا، تجمع المنتخبات المتأهلة من شتى القارات للتنافس على أفضل بطولة كروية على مستوى العالم، 2011 فهو صيف القارة الصفراء حيث تقام البطولة الآسيوية في قطر, أما عام 2012 فهو عام القارة العجوز ومع المتعة الكروية الأوربية، البطولات الرياضية المذكورة آنفاً هي محافل رياضية اقليمية وقارية تقام كل أربع سنوات...


أما إذا أردنا التحدث عن المحافل السياسية المحلية خلال فصل الصيف فنرى أن واقع حدوثها غير ثابت فمرة تحدث خلال أربع سنوات ومرة خلال سنتين، ومرة خلال سنة بل أقل، الانتخابات لمجلس الأمة المفروض أنها تقام كل أربع سنوات مثل كأس العالم، ولكن ما نشهده في الفترة الأخيرة أن عمر المجلس أصبح يتهاوى من الأربع إلى الاثنين حتى وصل إلى عمر الطفل الرضيع.!!

كل ذلك بسبب الممارسات الخاطئة والحماسة الزائدة، ومحاولات النواب عمل أفلام الأكشن والحصول على أدوار البطولة سواء باستجوابات تقدم إلى أعضاء الحكومة، أو بشعارات رنانة، أو مقترحات مثيرة تمس الشارع الكويتي ولكنها في نفس الوقت مقترحات غير عادلة وغير منطقية كإسقاط القروض، كل ما أدعو به الله عزوجل أن يستمر المجلس القادم ويكمل دورته بالتمام والكمال وأن تكون لدينا حكومة قوية قادرة على العطاء والبذل قاردة على تقديم وانجاز المشاريع التنموية للبلد، قادرة على تطبيق القانون على الجميع وبالأخير قادرة على مواجهة تفاهات بعض النواب والتي لا تستحق أن يُرد عليها.

...

أنا أتوقع لو وزارة الإعلام ما تنقل جلسات مجلس الأمة على القنوات الأرضية والصحفيين والمصورين والتلفزيونات الخاصة ما تروح مجلس الأمة تصور الأعضاء وتاخذ منهم تصاريح واتهامات وقناة سكووب تفكنا من برنامجها اللي كل ما أحط على هالمحطة من الصبح إلى الليل أشوف نفس الاستوديو و نفس المذيعين ونفس البرنامج إلاَّ اللهم يتغير المرشح اللي يقابلونه، جان نص النواب اسكتو وريحونه وما عندهم شي يقولونه وفكونا من الكلام الإنشائي المكرر..


...



حسين جمال مرشح الدائرة الأولى من مواليد 1967 ، إعلامي متمكن متخصص حاصل على شهادة البكالريوس في الصحافة وإعلام العلاقات الدولية من جامعة هايتسبرغ مسيسبي في الولايات المتحدة الأمريكية، مستشار العديد من القنوات العربية والأجنبية ، مدير عام الأخبار والبرامج السياسية في إذاعة وتلفزيون الكويت، محلل سياسي للشأن المحلي والدولي، أرى فيه الكفاءة والتميز والقدرة على التكلم والإقناع والمواجهة، يستحق منا علامة الصح يوم الانتخابات.
لمشاهدة لقاء المرشح حسين جمال