بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ، وعظم الله أجورنا وأجوركم باستشهاد سيدنا ومولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام " هي، هي والله الليلة التي وعدنيها حبيبي رسول الله " ليلة التاسع عشر من شهر رمضان المعظم ، ليلة ضربة قرآن الله الناطق ، ليلة استشهاد الصديق والفاروق الأعظم وصاحب النورين أبا الحسن عليٌ نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، على يد عدو الله المرادي ابن ملجم ( لعنه الله ) ، كذلك ليلة التاسع عشر هي أول ليلة من ليالي القدر على المشهور ومن مستحبات هذه الليلة قول مئة مرة : اللهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ أمِيرٍ المُؤْمِنِينَ
....................
نحن على أبواب النهاية، نهاية الشهر الفضيل الذي لا أتمنى إنتهاءه وعلى بداية، بداية ليالي القدر والتي لايضاهيها في الفضل سواها من الليالي والعمل فيها خير من عمل ألف شهر، فلنجتهد بالدعاء والعبادات وعمل الخيرات في العشر الليالي الأخيرة ولا تكن نظرتنا إلى الكم بل إلى الكيف ولتكن لنا صفحة جديدة في حياتنا لأننا لا نعلم هل سنكون أحياء إلى شهر رمضان 1430هـ ، أم أموات موسدين، مكفنين، في ظلمات القبر
....................
أشــدد حيازيمك للموت فـــــإن المــــوت لاقـيكا
...
ولا تــــجزع من الموت إذ احــــــلّ بــــواديكا
...
كما أضــــحـــكك الـدهر كـــــذاك الــدهر يبـكيكا
السلام عليك يا علي يا شهيد المحرابـــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق